يعتبر القرنفل أحد النباتات العطرية، ذات الرائحة الجميلة والمظهر البهيّ، الذي تزدان به الحدائق المنزلية؛ لروعة أزهاره وطول موسمه أيضاً، ويمكن اعتباره أحد الأعشاب المعمّرة إلا أنّه من الأفضل تجديد زراعته كلّ سنة كي يعطي الكثير من الأزهار، وروعة هذا النبات العطريّ لا تقتصر على دوره الجماليّ، إذ تتعداه للفوائد الجمّة المستفادة منه طبيّاً وتجارياً أيضاً، من خلال كثرة الإقبال على شرائه في مختلف المناسبات لتزيين السلال أو الأواني أو ماشابه، ولكنّ حديثنا في هذه المقالة سيقتصر على الفوائد الطبية للقرنفل على صحّة متناوليه من مختلف النواحي.
فوائد كبش القرنفلعلى الرغم من الفوائد الجمة المذكورة سابقاً إلا أنّه يجب الحذر من استخدام القرنفل بشكل متواصل وعلى فترات طويلة، حيث بيّنت تحاليل تم إجراؤها على هذه المادة وجود مادة تدعى باسم "يجنول"، والتي من الممكن أن ينتج عنها حدوث تلف في الأنسجة، أو تسمم في الكبد حيث إن نسبة هذه المادة في الحبة الواحدة من القرنفل قرابة 70 ـ 80%، وقد تزداد خطورة هذا الموضوع إذا كان التعاطي من قبل شخص عنده مشاكل في وظائف الكبد، ولكن إذا تمّ تناوله بشكل متفرق كأحد البهارات مثلاً فلا بأس، وتبقى استشارة الطبيب واجبة في كل الأحوال للتثبت من إمكانية استخدامه من عدمه حسب الحالة المرضية للشخص.
المقالات المتعلقة بفوائد كبش القرنفل